83 = قدس الإسلام :
#بقلم_د_مهاب_البارودي
غصن زيتوني يضنيه الألم
و ثمرتي سُكلى تُبكيها الضِيم
و مدينتي غاصت في بحر الظُلَم
سواد تجاوز وصف القلم
و حلم الليالي أرهقه السقم
يجوب البراري مبتور القدم
يا قدس حبي شوقي يحتدم
في الأسر أنت و فرحي عدم
يا لهف نفسي سيفي عدم
قد فر جندي و ولى القسم
باعو الديانة مجد القدم
نعيق الغراب و أذن الصمم
تصافح نتن بياهو تسم
سمحون يتلوا خطاب الرمم
كبير الصهاين يمين الصنم
و المرسل قرد يردي العلم
بني قرءاني تعو نحتكم
بنو الإنجيل إلى ما الصمم
بحبل الله قوموا نعتصم
أما يكفيكم ذل رسم
على جباه يضنيها الألم
أما تثقون بأنا شمم
و أن الجمع غدا منهزم
في ق و الله صدق الكلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق