الأربعاء، 17 مارس 2021

الطلاق العاطفي اسبابه ومضاهره // د. هويدا عبد العزيز

#الطلاق العاطفى اسبابه ومظاهره وعلاجه #
توجد بيوت كثيره موجوده ومفتوحه وقائمه بلا حياه بلا مشاعر بلا حب بلا دفءمجرد افراد موجودين  مع بعضهم فى مكان واحد لكنهم منفصلين نفسيا وفكريا وعاطفيا  لاسباب عديده منها الشكل الاجتماعى والأولاد عدم وجود سكن آخر لكلا الطرفين تكمله الحياه بلا هدف او معنى لوجودهم سويا .
ومعا سنتعرف على اسباب الطلاق العاطفى . 
# هناك العديد من الأسباب ألتي تسبب الطلاق العاطفي بين الزوجين.#.
وجود فراغ عاطفى ،
عدم وجودعمق فى العلاقه الزوجيه.
 ازمه منتصف العمرلكلا الطرفين.
 ،كثره غياب الزوج لفترات طويله عن الزوجه والأبناء
، تدنى مستوى المعيشه الاقتصادى والضغوط الماديه. 
كثره الخلافات الزوجية والكابه وسوء العشره والشجارالدائم 
 ، تنافر الطباع ، فارق السن .اختلاف الرؤى والثقافات والهوايات 
 ،التفاوت التعليمى والثقافى والاجتماعى لكلاهما
،عدم الانجاب .او انتظاره دون جدوى والاحساس بالفشل .  
الاحساس بالضعف فى مواجهه الطرف الآخر، 
-تفضيل الجلوس مع الاهل والأصحاب عن الزوجه والابناء
-التقليل من شأن الآخر بالقول أو الفعل وغرور أحد الأطراف وتعاليه بعلمه وبمنصبه وماله
-بخل الرجل بالمال وبالمشاعر والوقت عن اسرته.
 .جفاف المشاعر فالأرض تموت عطشا من نقص الماء 
والحياه الزوجيه والمشاعر والاحاسيس تموت ايضامن نقص الإهتمام والحنان والعطف والبخل العاطفى والمادى والإهمال والتعالي والسخرية وقله الاحترام .
 #وهناك مظاهر للطلاق العاطفى #
1.الخرس الزوجى وهو الخوف من خروج المكبوت او الخوف من ان احد الأطراف يفهم الحوار  أويفسره خطأحسب تفكيره وتعليمه وشخصيته.
2.ضعف التواصل اللفظى.
 ،محاوله فك الصمت عنوه وبضغط طرف على طرف .
3 ،الغموض لدى الزوج مما يثير الشك . 
4،انشغال الزوج بالعمل تحت ظروف الحياه،
عدم اهتمام كل شريك بالاخر وبميوله وهواياته 
،عدم المشاركه فى القرارات المنزليه والأبناء،
 5. اهتمام الزوجه بشئون المنزل والأبناء فقط فتور العلاقه الحميمه،وحاله من الجفاف العاطفى نحو الطرف الاخر،
 6.المشاركه السطحيةوانعدامهافى
المناسبات المشتركه لهم وللاسره ،
7.غياب الرفق واللين وعدم التماس الاعذار 
8،انفصال الطرفين فى الجلوس والاكل والنوم 
9،شيوع روح السخريه والتعالى والاستهزاء بالآخر
10.خلو الحياه الزوجيه من التجديد والترفيه وعدم تلبيه الحاجات الفردية والشخصية لكل أطراف البيت. 
11.عدم التفاعل مع الأبناء وعدم الاهتمام بهم وبميولهم وانشطتهم وعدم مشاركتهم فى الحديث والالعاب واهمالهم وإهمال الزوجه والبيت وترك المسئوليه على عاتق طرف واحد  .
  #كيفيه العلاج والاصلاح#
الحوار الزوجي بين الزوجين، يضمن استمرار نبض هذه العلاقة، فعندما يغيب الحوار تبدأ  العلاقة في الفتور ، ويبدأ السكون والجفاء بالتسلل إليها حتى يسودها الصمت والملل، ما يعد نذير شؤم قد يؤدي إلى الطلاق العاطفي أو إلى خيانة أحد الطرفين وبحثه عن علاقة أخرى  تملؤها الحيوية بعيداً عن تلك العلاقه التى يملؤها الفتوروالبرود.
1:حينما يكون الزوج محور حياتك التي تدور من حوله وهو كذلك فإن هذا يجعل مساحة الحوار تزداد بينكما، فالاقتراب والمشاركة يعيدان الحوار والنقاش.
2.لغة الحوار داخل العلاقه الزوجيه و لابد أن تكون بود وعطف وتسامح تعكس روحاً طيبة سمحة سهلة حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضب. فالزواج سكن ومودة ورحمة.كما اوصانا ديننا حيث قال تعالى (وجعلنا لكم من انفسكم ازواجنا لتسكنوا اليها وجعل بينكما موده ورحمه صدق الله العظيم)
2.اظهار الإعجاب، فقد تحظي المرأة بإعجاب كل الناس، وقد يُظهر من حولها  إعجابهم بها وبجمالها ونجاحها ، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتها فإنها ستفقد إعجابها بنفسها، وتنطفى  ولابد من ترجمة الإعجاب إلى كلمات رقيقة وعطف واحتواء
وكذلك الزوج لو افتقد الاعجاب من زوجته والتعبير له بمدى نجاحاته وشياكته والاهتمام بحديثه فاذا افتقد الزوج هذا الاعجاب لانطفا ايض ومن الممكن أن يبحث عن ذلك خارج اطار العلاقه الزوجيه ليمنح نفسه ذلك الاهتمام والاحتواء .  
3.المرح والكلمة الطيبة والمداعبه حيث  يشعر كل طرف بالآخر،ويحرص  أن يسعده ويفرحه .
4. لابد من فصل الحياة الاقتصادية عن المشاعر والأحاسيس بين الزوجين، ولا يتخلل معنى الصفقة الحياة الزوجية، أو بمعنى آخر ألا يكون كل شيء في العلاقة الزوجية مدفوع الثمن والأجر.
5. الزواج أن تكونا معاً دائما وأرواحنا ممتزجة طوال الوقت، ولكن مع هذا يجب أن تظل هناك مسافة، وفائدة هذه المسافة هي الحنين المستمر والمتجدد. 
6.احذرا كلمة "الطلاق"،والمرأة بالذات تردد هذه الكلمة كثيراً، وهي أسوأ كلمة، ولا تقل بشاعة عن كلمة الموت رغم أن الموت حق وأن الطلاق حلال، إلا أننا نبغض هاتين الكلمتين،فالمعنى واحد، وهو: "الانفصال موت، والموت انفصال.
 7.إذا شعرت بأن الحوار عقيم والفائدة منه معدومة، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبيه، إذ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول : ("أنا زعيمٌ ببيتٍ في رباضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً".)
8.التودد والتلطف في كل الأحيان، ولا يدعوك الاختلاف مع الطرف الاخر الى القسوة عليه، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك، حيث قال تعالى :" (فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى" صدق الله العظيم .)
:اختاروا أجمل العبارات وأحسنها، واحذروا من اتهام النيات والصمت الذي يغير الصدور.وتوقفوا عن الاهمال والاستهزاء واياكم والتجريح اتركوا مساحه للرجوع والاحترام والتفاهم  والحوار وحب المشاركه واكرموا بعضكم بالقول والفعل .
                        د.  هويدا عبد العزيز 
                    استشارى نفسى واسرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق