السبت، 6 مايو 2017

سباق نحو الاخرة وعشق الجنة / للاستاذةzahra w winter

سباق نحو الاخرة وعشق الجنة ::::::
للذين عشقت قلوبهم الاخرة وغردت معاني الشهادة في سبيل الله في ارواحهم ..شهادة شوق للقاء الاحبة محمد وصحبه ، للذين يعيشون مع السيرة وصاحبها مع الصحابة ،وشهادات تميزهم للسائرين في دروب الاخرة . والعشق الابدي للجنة نراه مع الصحابيين الجليين خيثمة وابنه .
في بيت من بيوت المدينة جلس خيثمة بن الحارث يتجاذب الحديث مع ابنه سعد ،وفجاة يكف خيثمة عن الحديث ليصيخ السمع فلم يسمع شيئيا ويطلب من ابنه الذهاب ليستطلع الخبرويسارع سعد يلبي طلب ابيه ويعود متهللا فرحا يتجه نحوسلاحه فيتمنطق به ويهم بالخروج.وينسى ان يخبر اباه بما سمع فيثب خيثمة ويعترضه فيخبره ان الرسول عليه الصلاة والساام قد دعا للنفرة الى بدر ، فاسرعت البي النداء ، فيقول خيثمة مهلا بني تراك اقدر منيعلى النفرة ولكن لابد ااحدنا ان يقيم مع النسوة فاقم انت يا سعد زخل بيني وبين النفرة مع رسول الله ، وظلا مدة يجاذبان الحديث وسعد يطلب منه ان يجئء ويترك النساء لرب العالمين ان اراد او يبقى معهم ثم يخاطب سعد اباه بان يعذره لانها للجنة ووالله قال له : لو كان غير الجنة لاثرتك ،ويذهب سعد ليلحق بركب رسول الله بعد ان ودع اهل بيته وعانق اباه زتتوالى اخبار بدر وياتي خبر استشهاد سعد فيقول خيثمة : صدقت الله يا سعد.فصدقك الله واني لارجو ان تكون فزت بالجنة "
وتتوالى الايام ولا زال يذكر ابنه سعد وينطلق في المدينه مناد للنفرة الى احد فيسارع يلبي النداء وهو يرى اشفاق رسول الاع عليه لكبر سنه فيقول : يا رسول الله لقد كنت حريصا ان انفر معك يوم بدر لكن ولدي سعد فاز بها فرزقه الله الشهادة وافد رايته البارحة بنومي يسرح في الجنة ويطلب مني ان الحق به لانه وجد ما وعده ربه حقا ،ويرف قلب الرسول فعو له بما اراد ،
وحين احتدمت المعركة كان خيثمة بن الحارس يصول ويجول كانه شاب ،ويثخن االكفار بالجراح ويثخنونه بالجراح حتى وقع شهيدا فب سبيل الحق ويلحق بابنه باذن الله في الجنة ،
رضي الله عنهما وارضاهما ..
يقول الله تعالى : ومن اراد الااخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا ؛؛؛  الاسراء  19
ستبقى هذه السيير صفحات عظيمة من تاريخكم يا صحابة رسول الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق